وذكرت الصحيفة أن زيارة الرئيس التونسي للبلاد تعكس موقع دولة قطر على خريطة الدبلوماسية التونسية، كونها أول زيارة يقوم بها للدوحة، منذ وصوله إلى قصر قرطاج خلال أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، كما تعكس الزيارة أهمية الدور الذي تلعبه دولة قطر وقيادتها الرشيدة بمحيطها العربي والدولي على كافة الأصعدة وخاصة السياسي والاقتصادي.
وأوضحت أن دولة قطر ودعت بنجاح واقتدار كل المعوقات والعراقيل التي استهدفت عزلها وقطع خطوط التواصل بينها وبين أشقائها العرب وأصدقائها بكافة أرجاء المعمورة، كما تظهر الزيارة أن التصدي لجائحة كورونا "كوفيد ـ19" وهو الشغل الشاغل لمختلف دول العالم، لا يثني دولة قطر ولا يمنعها من القيام بدورها القومي والأخوي والإنساني تجاه الأشقاء والأصدقاء بكل زمان ومكان.
وأشارت الصحيفة إلى أن القمة القطرية التونسية غدا تشكل فرصة طيبة لمراجعة ما أنجزه البلدان وما يطمحان إليه على طريق الارتقاء بالتعاون والتنسيق بينهما بكافة المجالات خدمة لمصالح وتطلعات شعبيهما الشقيقين، وستؤسس لمرحلة ومحطة جديدة في العلاقات الثنائية.