وقام الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، بزيارة مدينتي فيزولي وجبرايل اللتين كانتا تحت سيطرة الجيش والواقعة بالقرب من قره باغ.
وذكرت الخدمة الصحفية للرئيس علييف أن "رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف والسيدة الأولى مهربان علييفا قاما في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني، بزيارة منطقتي فيزولي وجبريل اللتين سيطر عليهما الجيش الأذربيجاني.
🇦🇿President of #Azerbaijan and First Lady in #karabakh 💙❤️💚 pic.twitter.com/ky347ZJ3js
— Nigar (@Aghazada_Nigar) November 16, 2020
ووقعت أرمينيا وأذربيجان برعاية روسيا، في التاسع من نوفمبر الجاري، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف إطلاق النار في قره باغ دخل حيز التنفيذ في العاشر من الشهر الجاري.
🇦🇿President of Azerbaijan Aliyev arrived in one of the regions of Nagorno-Karabakh@serious_war_eng pic.twitter.com/uZ0yWBLGsq
— Serious War (@serious_war_eng) November 16, 2020
وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمنية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.
كما يتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.
وتعود جذور النزاع في قره باغ إلى شباط/فبراير من عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفييتية. وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 - 1994 فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ ومناطق أخرى متاخمة لها.