موسكو – سبوتنيك. وقال لافروف: "بشكل عام، في تقديرنا، أكدت تلك الدول التي أرسلت وفودها اهتمامها بحل الأزمة السورية دون أي محاولات للعب وتوليفات جيوسياسية".
وأضاف: "وتلك الدول التي اتخذت مسارًا متعمدًا لتجاهل هذا المؤتمر، والتي بذلت قصارى جهدها لإجبار حلفائها على عدم إرسال وفود إلى هذا الحدث المهم، أعتقد أنها قامت بخطيئة خطيرة للغاية".
وانطلقت، الأربعاء 11 نوفمبر/تشرين الثاني، أعمال المؤتمر الدولي للاجئين في دمشق، بمشاركة دولية واسعة، أبرزها من روسيا والعراق وإيران ولبنان.
ودعا المؤتمر المجتمع الدولي إلى دعم إعادة توطين اللاجئين وعودتهم إلى الحياة الطبيعية، فضلاً عن زيادة مشاركتهم وزيادة المساعدات الموجهة إلى سوريا.
ونوه البيان إلى أنه يمكن تنفيذ هذه المساعدات من خلال جملة أمور، منها مشاريع إعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية، أي شبكات المياه والكهرباء والمدارس والمستشفيات. كما يمكن للمجتمع الدولي أن يساعد في توفير الخدمات الطبية والاجتماعية، وإزالة الألغام للأغراض الإنسانية.
وأشار أعضاء المؤتمر: "لاحظنا استعداد حكومة سوريا لإعادة مواطنيها إلى بلدهم، بالإضافة إلى مواصلة كل الجهود لتوفير ظروف معيشية كريمة لهم، ودعونا المجتمع الدولي والوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة إلى تقديم كل الدعم اللازم للاجئين السوريين والمهجرين داخليا، في تأمين حقهم القانوني الأساسي في العودة".