موسكو - سبوتنيك. وقال أوباما خلال مقابلة مع قناة الـ"أن تي في" الألمانية: "في مجال السياسة الخارجية، ما زالت المأساة في سوريا تؤلمني. خلال "الربيع العربي"، كانت مصر في دائرة الضوء، وثم ليبيا، وبدأت سوريا في غضون ذلك بالانهيار. لقد فشلت في إشراك المجتمع الدولي في منع سوريا من الانهيار. لا أستطيع التوقف عن التفكير في المعاناة الإنسانية التي تلت ذلك".
كما عزا الرئيس الأمريكي السابق فشل نشر شعبيته إلى الحزب الديمقراطي، مشيراً إلى أنه: "وحتى بعد إعادة انتخابي، لم نستعيد الأغلبية في الكونغرس. كانت يدي مقيدة أكثر مما كنت أريد عند تمرير القوانين".
الجدير بالذكر أن باراك أوباما، ترأس الولايات المتحدة الأمريكية لثماني سنوات من 20 كانون الثاني/يناير 2009 وحتى 20 كانون الثاني/يناير 2017، ليترك بعدها البيت الأبيض لخلفه المنتخب الملياردير دونالد ترامب.
واعترف أوباما بنوع من العجز حيال الأزمة السورية وتعرض لانتقادات حادة في الولايات المتحدة وخارجها بعد رفضه إرسال قوات برية إذ رأى الكثيرون في ذلك موقفا "سلبيا".