وقالت المديرة التنفيذية لليونسيف، هنريتا فور، إن عدم قدرة تقديم الخدمات الأساسية وارتفاع مستويات الفقر تشكل أكبر تهديد للأطفال. وكلما طال أمد الأزمة، زاد تأثيرها على تعليم الأطفال وتغذيتهم وصحتهم العامة، وأضافت أن "مستقبل جيل بأكمله على المحك".
ووفقًا لتقرير المنظمة، أصيب طفل واحد من بين تسعة أطفال، الذين تقل أعمارهم عن 20 عاما، في 87 دولة، بحلول أوائل نوفمبر/تشرين الثاني. ووفقًا للخبراء، أثر الوباء على انخفاض عدد الخدمات الطبية والاجتماعية للأطفال، على سبيل المثال، في 140 دولة، لم يتمكن ثلث الأطفال من تلقي التطعيمات الروتينية، مع فقدان القدرة على علاج الأمراض المعدية في العيادات.
بالإضافة إلى ذلك، قد يزيد عدد وفيات الأطفال بمقدار مليوني حالة، والمواليد الموتى بمقدار 200 ألف، بسبب مشاكل في تقديم الخدمات الطبية في عام 2021.
وأثر إغلاق المدارس بسبب انتشار العدوى على 572 مليون طالب (33 في المئة من الطلاب في جميع أنحاء العالم). وشدد ممثلو اليونسيف على أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا في الشوارع وليس في المدارس.
بشكل عام، ارتفع عدد الأطفال الذين يعيشون في فقر متعدد الأبعاد (غير القادرين على الحصول على التعليم أو الدواء أو السكن الملائم أو الصرف الصحي أو المياه) بنسبة 15 في المئة إلى 150 مليونًا، بحسب التقرير.