واعتبر سلامي في تصريحاته التي أدلى بها، اليوم الخميس، أن منطقة بحر الخليج تشكل "الجبهة الدفاعية الراسخة" لإيران.
وقال سلامي في تصريحاته: "إننا على ثقة بأن ما حدث اليوم في القوة البحرية للحرس الثوري المقتدرة والراسخة يأتي امتدادا للرؤية العميقة والاستراتيجية لقائد الثورة الإسلامية القائد العام للقوات المسلحة"، معتبرا أنه قد رسم "منطق الصمود والمقاومة والدفاع الموثوق والراسخ"، أمام أعداء إيران، وأن "خارطة الطريق الآمن" واستقلال البلاد يمر عبر تحقيق الاقتدار، بحسب المصدر.
وأشار سلامي في تصريحاته إلى أن منطقة بحر الخليج العربي تعتبر "الجبهة الدفاعية الراسخة لإيران" وأنها نقطة "التلاقي والمواجهة" مع القوى الأخرى.
وقال سلامي: إن هذه المنطقة استراتيجية للاقتصاد العالمي وإن الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤدي دورا ممتازا وفريدا في توفير الأمن لهذه الرقعة البحرية الحاسمة للاقتصاد العالمي"، على حد تعبيره.
واعتبر سلامي أن دول العالم مدينة لإيران وكوادرها البحرية لأنهم وفروا الأمن لهذه الرقعة البحرية الكبيرة، مشددا على أن بلاده لن تتقيد بمنطقة جغرافية محددة للدفاع عن أمنها ومصالحها.
وقال سلامي: "لو أراد أحد تهديد مصالح هذا الشعب والبلد العظيم فمن المؤكد انه سوف لن يجد نقطة آمنة لنفسه على وجه الكرة الأرضية".
وبين سلامي أن بلادنا إذا تعرضت لأي هجوم فإننا "سنصبح هجوميين بصورة شاملة وهذا هو المعنى الكامل لاستراتيجيتنا الدفاعية والتي نسعى لتحقيقها بصورة جدية"، مشيرا إلى أن "التكتيكات الهجومية" تشكل مضمون استراتيجية بلاده الدفاعية.