جاء الرد الإيراني على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الذي دعا حكام السعودية للكف عن توجيه "الاتهامات الفارغة وبث الكراهية" ضد إيران.
وشدد زاده في تصريحاته على أنه لا يمكن إيجاد السلام في المنطقة "عبر قتل الشعب اليمني ولا يمكن تحقيق الوحدة الإسلامية عبر ترويج الفكر الوهابي والسلفي وتأسيس الجماعات التكفيرية"، على حد قوله.
وأكد زاده أنه لا يمكن الوصول إلى السلام عبر "قتل الشعب اليمني"، وأنه لا يمكن تحقيق الوحدة الإسلامية عبر ترويج الأفكار السلفية والوهابية وتأسيس الجماعات التكفيرية، بحسب المصدر.
ونوه زاده إلى أنه لا يمكن إنفاق الأموال لشراء "اللوبيات"، ولا يمكن إنفاق موارد العالم الإسلامي "لخيانة القضية الفلسطينية".
واعتبر زاده أنه لا توجد آفاق لتحسين الوضع "الانعزالي" للسعودية حتى في منطقة الخليج، "ما لم يعد هذا التيار وحكام آل سعود عن هذا الطريق الخاطئ".
وقال زاده: "من المؤلم أن العالم العربي أصبح الآن في وضع بحيث أن الذين كان من المفترض أن يدعموا القضايا العربية والإسلامية أصبحوا خونة لهذه القضايا".
ووجه زاده نصيحة لحكام السعودية مفادها بأن "الإيمان فقط وفقط يجب أن يكون بطاقات العالم الإسلامي والمنطقة"، مشيرا إلى أن يد إيران "ما زالت ممدودة كما في الماضي لجميع الدول الإسلامية بناء على هذا الإيمان".
وكشف زاده عن حقيقة الأنباء التي تحدثت عن رسالة سعودية عبر باكستان إلى إيران، مؤكدا أن طهران قد أعلنت مواقفها سابقا، ولا حاجة لإرسال الرسائل.
ونوه زاده إلى أن بلاده بذلت جهودا في هذا الإطار "إلا أن السعودية لم ترد إيجابا كالمعتاد"، وأنه خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى باكستان لم يكن هناك تركيز خاص حول القضية السعودية.