من هذه الصور، صورة قيل إنها تُظهر توابيت 50 قتيلاً من جبهة بوليساريو قضوا بنيران الجيش المغربي في المواجهات الأخيرة، لكن الادعاء غير صحيح، فهذه الصورة نُشرت في العام 2018 على أنها تُظهر ضحايا من الجبهة قتلوا في تحطّم طائرة جزائرية، ولا شأن لها بما يجري حالياً في الصحراء الغربية.
ومنها صورة تظهر أحذية مختلفة متّسخة مطروحة على أرض صحراوية، وكتب في التعليق أنها التقطت "من معبر الكركرات" وأنها "للمرتزقة الذين فروا وتركوا نعالهم، إلا أن الصورة لا علاقة لها بالأحداث الدائرة في الصحراء الغربية.
فالتفتيش عنها عبر محركات البحث على الإنترنت يرشد إليها منشورة في نيسان/أبريل من العام 2011، للحديث عن كلب يسرق الأحذية من أمام أحد مساجد الديرة في محافظة مرات السعودية.
وقال زعيم جبهة "البوليساريو"، إبراهيم غالي، إن جبهته "ستواصل الكفاح المسلح ضد المغرب حتى يوم النصر"، وفق تعبيره.
وأضاف غالي أن "النظام المغربي متعجرف وعليه أن يدفع الثمن"، مضيفاً أن "الموقف الأممي متذبذب والمجتمع الدولي مطالب بالتحرك"، كما أكد أن جبهته "لم تكن ترغب في إراقة الدماء لكن النظام المغربي فرض علينا ذلك"، وذلك حسب وكالة الأنباء الصحراوية.