وقال المركز الإعلام للقوات المسلحة في اليمن في بيان نشره بحسابه على تويتر: " مدفعية الجيش الوطني، تستهدف اجتماعاً لقيادات تابعة لمليشيات الحوثي الانقلابية بينهم عناصر من الحرس الثوري الإيراني، جنوبي شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف".
وأضاف أن عناصر الجيش كبدت "أنصار الله" خسائر فادحة في الأرواح والمعدات في مواقع متفرقة بجبهات محافظة الجوف.
#الجوف
— المركز الإعلامي للقوات المسلحة #اليمن (@Yem_army_media) November 21, 2020
أبطال جيشنا البواسل مسنودين برجال المقاومة يسحقون المليشيات الحوثية المدعومة من إيران في مواقع متفرقة بجبهات محافظة الجوف، ويكبدونها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
فيما نقلت وكالة "سبأ" الرسمية عن مصدر عسكري إن عددا من "القيادات الحوثية سقطوا بين قتيل وجريح، فيما شوهدت عربات المليش
يا وهي تنقل عدد من الجرحى وسط حراسة مشددة".
في المقابل، قال موقع المسيرة نت التابع لـ "أنصار الله" إن "طيران العدوان شن بمحافظة الجوف 8 غارات على منطقة الاقشع بمديرية الحزم وغارتين على المرازيق والخنجر في خب والشعف".
وفي وقت سابق اليوم، أفاد مصدر لوكالة "سبوتنيك"، بأن "الجيش اليمني نفذ هجومًا من عدة محاور على مواقع لجماعة أنصار الله شرق مدينة الحَزم مركز محافظة الجَوف، حقق خلاله تقدمات باتجاه معسكر اللبنات الاستراتيجي التابع للمنطقة العسكرية السادسة، عقب مواجهات أوقعت قتلى وجرحى من الطرفين".
وأكد المصدر أن معسكر اللبنات الذي يقع بين مديريتي خبْ والشّعْف والحَزم، أصبح تحت مرمى الجيش اليمني، خاصة بعد السيطرة في وقت سابق على مواقع باتجاهه وكسر هجمات لجماعة "أنصار الله" على مواقع للجيش لاستعادة السيطرة عليها".
وتكمن أهمية معسكر اللبنات في كونه بوابة مدينة الحَزم التي سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في الأول من آذار/مارس الماضي، وتضم المجمع الحكومي للمحافظة ومقر قيادة المنطقة العسكرية السادسة في الجيش اليمني.
واستعادت القوات الحكومية سيطرتها على معسكر اللبنات في 6 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد سقوطه بقبضة الجماعة أواخر آذار/مارس الماضي، عقب احكام سيطرتها على مدينة الحَزم.