وذكر مكتب لجنة حالة الطوارئ الحكومية، في بيان عبر حسابه على "تويتر"، أن "مدينة آديغرات حررت بالكامل من ميليشيات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، مضيفا أن "القوات الحكومية تواصل التقدم نحو مركز الإقليم مدينة ميكيلي الواقعة على بعد نحو 115 كلم".
Today, November 12, 2013, Adigrat town has been fully liberated from the TPLF militia.
National Defence Forces are currently advancing towards Mekelle.
//
— Ethiopia State of Emergency Fact Check (@SOEFactCheck) November 21, 2020
ونفى المكتب مزاعم مفادها أن الاجتماعات التي سيعقدها رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد مع مبعوثين لرئيس الاتحاد الأوروبي سيريل رامافوزا ستتناول وساطة بين حكومة أديس أبابا و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي".
PM @AbiyAhmedAli will be receiving the AU Chairperson @CyrilRamaphosa’s envoys to speak with them one on one.
News circulating that the envoys will be traveling to #Ethiopia to mediate b/n the Federal Government and #TPLF’s criminal element is fake.
— Ethiopia State of Emergency Fact Check (@SOEFactCheck) November 21, 2020
ويأتي ذلك بعد إعلان الحكومة الإثيوبية مساء أمس عن انتزاع قواتها مدينتي أكسوم وأدوا في الإقليم الواقع عند الحدود مع إريتريا والسودان.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قبل نحو أسبوعين، الحرب على الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، بعدما قال إنها هاجمت معسكرا للجيش وحاولت سرقة معداته.
وأودى الصراع بحياة المئات، وربما الألوف، من الجانبين ودفع نحو 30 ألفا للفرار إلى السودان وأثار الشكوك حول سمعة أحمد، أصغر زعماء أفريقيا سنا، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2019، لإبرامه اتفاق سلام مع إريتريا.