وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، قال المصدر إن "فرق الإطفاء تمكنت من اخماد الحريق، وأنه لم تحدث، جراء ھذا الاعتداء، إصابات أو خسائر في الأرواح ولله الحمد، كما أن امدادات شركة أرامكو السعودية من الوقود لعملائھا لم تتأثر".
#عاجل
— واس العام (@SPAregions) November 23, 2020
مصدر مسؤول في #وزارة_الطاقة : نشوب حريق في خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال #جدة نتيجة اعتداء إرھابي بمقذوف.https://t.co/nDjYmIzoU3#واس_عام
وشدد المصدر على أن "المملكة تُدين بشدة ھذا الاعتداء الجبان، وتؤكد أن ھذه الأعمال الإرھابية والتخريبية، التي تُرتكب ضد منشآت حيوية، ومنھا ما حدث مؤخراً في جازان بالقرب من منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية وما سبقه من اعتداء إرھابي على المنشآت النفطية في بقيق وخريص، إنما تستھدف أمن واستقرار امدادات الطاقة للعالم، وكذلك الاقتصاد العالمي".
وأوضح المصدر أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق، وأنه لم تحدث، جراء ھذا الاعتداء، إصابات أو خسائر في الأرواح ولله الحمد، كما أن امدادات شركة أرامكو السعودية من الوقود لعملائھا لم تتأثر.#واس_عام
— واس العام (@SPAregions) November 23, 2020
ونقلت الوكالة عن المصدر: "تأكيد المملكة على أھمية التصدي لمثل ھذه الأعمال التخريبية والإرھابية والجھات التي تقف خلفه".
وأعلنت وزارة الطاقة السعودية، الجمعة 13 نوفمبر/تشرين الثاني، اندلاع حريق بالقرب من منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية في جازان وذلك بعد تدمير زورقين مفخخين مسيّرين عن بعد، أطلقتهما جماعة "أنصار الله".
وصرّح مصدر مسؤول في وزارة الطاقة أن الحريق اندلع في الخراطيم العائمة في المنصة، وقد تم التعامل مع الحريق حسب القواعد المتبعة، لافتا إلى عدم وقوع أي إصاباتٍ أو خسائر في الأرواح، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأكد المصدر في تصريحه إدانة المملكة للهجوم وأن "هذا العمل الإرهابي والتخريبي، وغيره من الأفعال الإجرامية الموجهة ضد المنشآت الحيوية، لا تستهدف المملكة فحسب، وإنما تستهدف أمن الصادرات البترولية، واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، وحرية التجارة العالمية".