وقال الكرملين في بيان، اليوم الثلاثاء "تم بحث طرائق عمل قوات حفظ السلام الروسية في منطقة ناغورني قره باغ والخطوات المستقبلية لتقديم المساعدة الإنسانية إلى السكان. كما تم التطرق إلى قضايا التفاعل الاقتصادي وفتح وسائل النقل في المنطقة".
في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن هناك تطبيقا مستمرا للاتفاقية الثلاثية بشأن ناغورني قره باغ، التي تم التوصل إليها بمشاركة كل من روسيا وأرمينيا وأذربيجان ويتم الالتزام بوقف إطلاق النار في المنطقة بشكل كامل، قائلا "يتم التأكد من تطبيق الاتفاق يوميا حيث وقف إطلاق النار محترم بالكامل من كل الأطراف".
وأضاف لافروف إن "قوات حفظ السلام الروسية بدأت بنشاط وفي أقصر وقت ممكن عملية الحفاظ على الاتفاق، وتعاونت بشكل وثيق مع المجتمعين الأرميني والأذربيجاني، وساعدت في حل المشاكل الإنسانية".
في 10 نوفمبر، وقع قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا، فلاديمير بوتين وإلهام علييف ونيكول باشينيان، بيانًا مشتركًا بشأن الوقف الكامل للأعمال القتالية في ناغورني كره باغ. وبحسب البيان، تتوقف قوات أرمينيا وأذربيجان في مواقعهما، ثم يخضع عدد من المناطق لسيطرة باكو، ويقوم الطرفان بتبادل الأسرى، وتنتشر قوات حفظ السلام الروسية على طول خط التماس وممر لاتشين الذي يربط قره باغ بأرمينيا.
كما يتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ، برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.