أشارت "الوكالة الوطنية للإعلام" إلى أن "العامل السوري (م.ح) أطلق النار على الضحية بعد ظهر الاثنين، إثر خلاف فردي في الوقت الذي كانا يعملان معا في قطعة أرض يملكها الضحية"، ما أدى إلى موجة من الغضب لدى أهالي بشري وذوي المجنى عليه، الذين قاموا بطرد لاجئين سوريين من المدينة كرد فعل على الجريمة.
من المؤسف أن تكون ردة الفعل على اشكال فردي بهذه الطريقة،من قبل أهالي #بشري ،نعم حصلت جريمة القتل و المجرم يجب أن ينزل بحقه أشّد العواقب و لكن لا يجوز أن نشمل الجميع.و السؤال الأهم يجب أن يوجه الى الدولة الغير موجودة من الأساس و عن وضع السلاح المتفلت بيد اللاجئين#جوزيف_طوق💔😞🙏 pic.twitter.com/w5H4Ohhfwe
— Saiid kebbeh (@SaiidKebeh) November 23, 2020
وشهدت المدينة قطعاً للطرق من قبل عائلة الضحية، الذين تجمهروا أمام مبنى السراي مطالبين بتسليمهم الجاني، وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حالة الغضب في المدينة.
وأظهرت الصور التي تم تداولها على صفحات إخبارية محلية عملية طرد قسري للاجئين سوريين في باصات صغيرة لا تتسع لعددهم.
اللاجئين جوّا جوّا
— 𝐄𝐥𝐢𝐚𝐬 𝐃𝐞𝐫𝐠𝐡𝐚𝐦 (@e_dergham) November 23, 2020
جبران برّا برّا#بشرى pic.twitter.com/VJCXsSu1Am
من جهته، أعلن الجيش اللبناني أنّه يسير دوريات راجلة ومؤللة في بشري، وذلك من أجل إعادة الهدوء إلى المنطقة "بعد توتر سادها لقيام السوري (م.خ.ح) بإطلاق النار على المواطن جوزيف طوق إثر إشكال فردي بينهما ما أدى إلى مقتله"، مؤكّداً أنّ "القاتل عمد إلى تسليم نفسه، إلى قوى الأمن الداخلي، وبوشرت التحقيقات".