أصبح عبد الناصر بن بريكة بذلك، أول شخص يجرد من جنسيته وهو ما زال في أستراليا.
وقال دوتون للصحفيين في برزبين "إذا كان شخص يشكل خطرا إرهابيا كبيرا على بلادنا، سنفعل كل ما هو ممكن في إطار القانون الأسترالي لحماية الأستراليين"، وفقا لرويترز.
وأُدين بن بريكة في ثلاثة اتهامات بالإرهاب. وحكم عليه بالسجن 15 عاما لقيادته جماعة إرهابية ولانتمائه لجماعة إرهابية وحيازته مواد مرتبطة بالتخطيط لعمل إرهابي.
وما زال بن بريكة محتجزا في سجن أسترالي رغم انتهاء فترة عقوبته. ويسمح القانون الأسترالي باستمرار حبس أي مدان في اتهامات إرهابية لمدة ثلاث سنوات بعد انتهاء عقوبته.
وطعن محامو بن بريكة على استمرار حبسه. وأمامهم 90 يوما للطعن على إلغاء تأشيرته وإعادته للجزائر.
ولا يسمح القانون الأسترالي بتجريد شخص من الجنسية إلا إذا كان يحمل جنسية أخرى.
وكانت أستراليا في 2019 قد نزعت جنسية نيل براكاش الذي اتهمته بتجنيد مقاتلين لتنظيم "داعش" والمحتجز حاليا في تركيا. ودفعت أستراليا بأنه يحمل جنسية فيجي لكن السلطات هناك نفت ذلك مما وتر العلاقات بين البلدين.