وصانع الألعاب قصير القامة الذي كان أحد أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ وقاد بلده للفوز بكأس العالم، يتمتع بشعبية جارفة للمساته الكروية الساحرة داخل الملاعب وشخصيته الآسرة خارجها، رغم أنه عاش حياة شخصية مضطربة شابها الإدمان.
وتوفي مارادونا بعد إصابته بسكتة قلبية يوم الأربعاء الماضي، ودفن جثمانه يوم الخميس وسط أضواء عالمية ومشاعر جياشة، وتكدست الشوارع بالمشيعين في أنحاء عاصمة الأرجنتين أثناء نقله لمثواه الأخير.
وقال والتر روتوندو، والد التوأمين اللتين تبلغان من العمر تسعة أعوام، إنه لم يتردد لحظة في تسمية طفلتيه. ويحمل روتوندو وشما لمارادونا على ظهره، وعرض بفخر صورة فوتوغرافية لنجم كرة القدم وهو يحمل صورة للطفلتين وهما رضيعتان.
Mara and Dona: Argentine twins a living tribute to soccer great https://t.co/f9ZRcJGENf pic.twitter.com/Ehv052t84k
— Reuters (@Reuters) November 28, 2020
وذكر أنه قرر تسمية ابنتيه بهذين الاسمين عندما شاهد مارادونا يبكي بحرقة بعد خسارة المباراة النهائية في كأس العالم لكرة القدم عام 1990 أمام ألمانيا الغربية والتي كانت نتيجتها 1-0.
وأخبر زوجته ستيلا ماريس بريس في أول لقاء لهما أنهما سينجبان بنتين في يوم ما وستحملان اسم نجم الكرة.
تقول مارا، التي تكبر شقيقتها بدقيقة واحدة، إنها تحب اسمها وقصة التسمية. وفقا لـ "رويترز".
وأضافت "من الجميل جدا أن أحمل هذا الاسم، وأكثر ما يعجبني هو سبب تسميتي به. أشعر أنه اسم رائع".
وتحدثت شقيقتها دونا عن إحساس الصدمة لموت مارادونا.
قالت "لا أصدق أنه مات أو لماذا مات... كان طيبا جدا، لم يكن يستحق الموت".