وقام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، آفيف كوخافي، بجولة تفقدية للقوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، وتحدث مع القادة والجنود عن جهوزية جيش الدفاع لكافة السيناريوهات على الحدود مع سوريا.
وقال في البيان الذي نشرته صفحة وزارة الدفاع عبر موقع "تويتر": "رسالتنا واضحة، مستمرون في العمل بالقوة المطلوبة ضد التموضع الإيراني في سوريا"، منوها إلى "الاستمرار في الجهوزية الكاملة ضد كل محاولة عدوانية تستهدف إسرائيل".
"Our message is clear: we will continue to act as vigorously as necessary against the Iranian entrenchment in Syria, and we will remain fully prepared."
— Israel Defense Forces (@IDF) November 29, 2020
— Chief of the General Staff Lt. Gen. Aviv Kohavi at a situation assessment today in northern Israel. pic.twitter.com/aQSb1v6gm7
وأضاف كوخافي "جئت إلى هنا لأتابع عن كثب آخر مستجدات الوضع الأمني لا سيما فيما يتعلق بالتموضع الإيراني في سوريا".
ووجه رئيس الأركان الإسرائيلي الشكر والتقدير لكل من ساهم واشترك في النشاط المركز والناجح في كشف حقل العبوات الناسفة قبل 10 أيام بالقرب من الحدود، ضف إلى الضربة التي وجهناها بعدها في سوريا ضد مواقع إيرانية وسورية على حد سواء.
وأوضح البيان أن كوخافي "أجرى تقييمًا عامًا للوضع بمشاركة قائد المنطقة الشمالية وقائد الفرقة".
وقبل 10 أيام، حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، سوريا، مسؤولية زرع عبوات ناسفة بالقرب من الحدود مع سوريا داخل الأراضي الإسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن تفكيك "حقل للعبوات الناسفة"، في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، عثر عليها بالقرب من الحدود مع سوريا داخل الأراضي الإسرائيلية، محملاً دمشق مسؤولية أي عمل "تخريبي" ينطلق من أراضيه.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم: "قامت قوات الهندسة بتفكيك العبوات الناسفة بالقرب من المنطقة التي سبق وأحبطت فيها قوات جيش الدفاع محاولة لزرع عبوات ناسفة قبل ثلاثة أشهر".
واغتيل محسن فخري زاده رئيس منظمة البحث والتطوير بوزارة الدفاع الإيرانية في هجوم إرهابي قرب طهران يوم الجمعة الماضي.
وتوعد الرئيس الإيراني، حسن روحاني بالرد في الوقت المناسب على اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع الإيرانية، الذي قضى بهجوم مسلح استهدف سيارته بالقرب من العاصمة طهران.