القاهرة - سبوتنيك. وقال مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، في بيان عبر حسابه على "تويتر"، إن "التقارير الأولية تشير إلى أن هجوماً وقع في محافظة الحديدة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني تسبب في إصابة 14 مدنيا، جميعهم من النساء والأطفال. وقد قُتل منهم 5 أطفال وثلاث نساء، وأصيب ثلاثة أطفال وثلاث نساء بجروح جراء القصف المدفعي على منزل في قرية بمديرية الدُريهِمي جنوبي الحديدة".
ونقل البيان الأممي عن منسق الشؤون الإنسانية في اليمن بالنيابة، السيد ألطف موساني، قوله إن "هذا الهجوم على النساء والأطفال غير مقبول وغير مبرر...نتقدم بأحر التعازي لأسر القتلى ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل".
وأضاف "هذا هجوم مروع وخرق واضح للقانون الإنساني الدولي. إن أطراف النزاع ملزمة باتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين"، مشددا على أنه "يجب على أطراف النزاع إيجاد طريقة للعمل من أجل السلام المستدام ومنع المزيد من البؤس وإنقاذ الأرواح".
وقال إن "ملايين اليمنيين عاشوا معاناة لا يمكن تصورها لما يقرب من ست سنوات نتيجة لهذا الصراع".
وذكر أن "اليمن يواجه الآن مرض كورونا المستجد (كوفيد-19)، بينما ترتفع معدلات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الصحية، وتلوح المجاعة في الأفق ولا تزال الاستجابة الإنسانية تعاني من نقص كبير في التمويل".
ووفقاً للبيان الأممي، "لا يزال اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم. إذ يحتاج ما يقرب من 80 في المائة من السكان - أكثر من 24 مليون شخص - إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية. وبحلول نهاية نوفمبر، لم تكن قد وصلت سوى 1.6 مليار دولار أمريكي من أصل 3.2 مليار دولار أمريكي مطلوبة للتمويل في عام 2020".