وقالت مصادر موثوقة لـ "سودان تربيون" اليوم الاثنين، إن استخبارات الفرقة الثانية مشاة بالقضارف رصدت قائد المليشيا برفقة العشرات من الجنود وأفراد الحماية الخاصة به إلى جانب أسرته في منطقة "العلاو" الحدودية بمحلية الفشقة.
وقالت "امتلك قائد هذه المليشيا نحو 5 آلاف فدان من الأراضي الزراعية في منطقة العلاو منذ عشرات السنين ويتولى فلاحتها وتسويق إنتاجها إلى إقليم غرب تغراي".
وأفادت بأن القوات السودانية وجدت بحوزته نحو 5 مليارات جنيه وكميات كبيرة من الذهب والأثاث وسيارتين فارهتين.
وأشارت إلى أن المجموعة الموقوفة يشتبه بتورطها في شن هجمات على الأراضي السودانية في منطقة الفشقة الكبرى داخل الأراضي السودانية وتمكنت من نزع 150 ألف فدان من المزارعين والرعاة تجاه مناطق "مجاج" و"العلاو" و"اللكدي" كما مارست المليشيا ذاتها عمليات ترويع واسعة وسط الأهالي.
وشنت مليشيات إثيوبية أكثر من هجوم هذا العام ضد أهداف سودانية على الحدود.
وحذر السودان، من اندلاع حرب شاملة مع إثيوبيا مشيرا إلى أنه رأى إعطاء فرصة للدبلوماسية، وذلك غداة مقتل ضابط سودانى وإصابة 6 آخرين فى واحد من هذه الهجمات.
وكانت الخرطوم أعلنت أنّها اتّفقت مع أديس أبابا على ترسيم الحدود بين البلدين للحدّ من دخول المزارعين الإثيوبيين إلى أراضيها.
وقال يومها وزير الدولة السوداني عمر قمر الدين "اتّفقنا مع الاثيوبيين على أن تبدأ اللجنة المشتركة بوضع العلامات المحدّدة للحدود في اكتوبر/تشرين الأول القادم، على أن تنتهي من عملها في مارس/آذار 2021".