أمستردام - سبوتنيك. وقال المتحدث الرسمي باسم المفوضية للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، في إحاطة إعلامية للمفوضية عن مغادرة السفينة التركية، اليوم الاثنين: "القادة كانوا واضحين حول ماهية توقعاتنا، وسيناقشون في اجتماعهم القادم ما إذا تمت تلبية التوقعات الخاصة بتركيا"، وأضاف: "تبنى إعلان واحد أو تصرف واحد لن يغير من ذلك، ولكن سنبني على التصرفات العامة لتركيا".
وقال بوريل، في مؤتمر صحفي، بعد انعقاد اجتماع على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء عن بعد، اليوم الخميس: "نجدد دعمنا لقبرص واليونان... وعلى تركيا أن تفهم أن أفعالها تبعدها عن الاتحاد الأوروبي".
وأضاف: "نتمنى أن نرى تغيرا في أفعال تركيا"، مؤكدًا: "المجلس سيحدد اتجاهه خلال الأشهر المقبلة والوقت يمضي".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، دعا أثينا وأنقرة إلى خفض التوتر، ووقف التصعيد شرقي البحر المتوسط حول الحدود البحرية واحتياطيات الطاقة في المنطقة، بعد تصريحات حادة من الحزب الحاكم في تركيا.
وتشهد منطقة شرق المتوسط توترا بين أنقرة وأثينا، واستعراض للقوة البحرية، في ظل خلاف يدور بشكل أساسي حول تقاسم احتياطات الغاز التي تم اكتشافها في السنوات الأخيرة.