وذكرت "رويترز"، اليوم الاثنين، أن الصومال أخذت هذه الخطوة بعد اتهامها كينيا بالتدخل في الانتخابات التي جرت في ولاية جوبالاند، وهي واحدة من الولايات الخمس الصومالية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.
وهناك توتر في العلاقات الصومالية الكينية، بسبب الخلاف على ملكية مكامن نفط وغاز محتملة، بعضها يوجد قبالة ساحل جوبالاند.
وفي الوقت الذي لم تقدم فيه الصومال مزيدا من التفاصيل حول التدخل المزعوم، أنكرت السلطات الكينية التورط في أي مخالفات، رافضة ما وصفتها بـ"مزاعم لا أساس لها من الصحة".
وفي وقت متأخر من مساء أمس الأحد، أصدرت وزارة الخارجية الصومالية بيانا حول هذه الخطوة.
وجاء في البيان أنه "نتيجة للتدخلات السياسية للحكومة الكينية في الشؤون الداخلية للصومال، تراجع رئيس ولاية جوبالاند عن الاتفاق الانتخابي الذي جرى التوصل إليه في 17 سبتمبر أيلول عام 2020 في مقديشو".
ولم يتضمن بيان الخارجية الصومالية الذي نشر على موقع فيسبوك تفاصيل عن "الاتفاق الانتخابي".
كما لم يقدم تفاصيل عن تراجع جوبالاند عن الاتفاق، وهي ولاية في جنوب البلاد متاخمة للحدود مع كينيا وتضم ميناء كيسمايو الرئيسي.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الكينية اليوم الاثنين أنها لم تتلق أي اتصال رسمي من مقديشو بشأن طرد سفيرها.