وبدأت القصة بالاستيلاء على حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بمديري شركة "سي سيوت" التابعة لمايكروسوفت الأمريكية، ثم توسع الهجوم السيبراني إلى عدد كبير من الشركات، وشملت الرؤساء التنفيذيين ونوابهم والمديرين التنفيذيين في مختلف الشركات التقنية العالمية على وجه الخصوص.
وضمت الشركات المستهدفة بالهجوم الإلكتروني شركات تقنية أمريكية متوسطة الحجم، ووصلت إلى حد شركات تصنيع الملابس الأمريكية إلى أن وصلت إلى مدراء سلاسل متاجر التجزئة الكبرى في العالم وأوروبا على وجه الخصوص.
وتم عرض تلك الحسابات للبيع بمقابل يتراوح من 100 إلى 1500 دولار أمريكي للحساب الواحد حسب قيمة وأهمية صاحب الحساب.
ويقول خبراء أمن سيبراني إنه ربما حصل الهاكرز أيضا على تسجيلات الدخول لتلك الحسابات، عن طريق سرقة البيانات من أجهزة الكمبيوتر التي تم استهدافها.