وأشار بلحمير في تصريحاته إلى أن "هذه الاعتداءات تتم عبر عدة قنوات وهي البرلمان الأوروبي ومنظمات غير حكومية" بالإضافة إلى شبكات التواصل الاجتماعي.
واستند بلحيمر على كلمات قالها الشاعر الروسي ماياكوفسكي، وقال: "وضح لنا بشكل جميل، في القرن الماضي، الموقف الذي يتعين تبنيه في بعض الحالات حين قال: (أنا لا أعض الحثالة والطعم الوضيع)"، واصفا هذا السلوك "بالأحمق والوقح"، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وبين الوزير في تصريحاته أن "هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها جماعات ضغط في البرلمان الأوروبي النيل دون جدوى من الجزائر من خلال حقوق الإنسان والحريات الفردية عن طريق لوائح مماثلة أضحت مع مرور الوقت مملة ومثيرة للإحساس بتكرارها".
وأضاف الوزير الجزائري: "الأمر أصبح يتكرر كل نهاية سنة مثل هدية عيد الفصح أو خدمة مؤداه للمحرضين الذين يحركون هذه اللوبيات".
وأصدر البرلمان الأوروبي، للمرة الثانية، لائحة تتحدث عن الوضع الداخلي الجزائري، الأمر الذي تعتبره الأخيرة، تدخلا في الشؤون الداخلية للدولة.
يذكر، أن البرلمان الأوروبي، أصدر في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2019، لائحة وصفتها السلطات الجزائرية بـ "الوقاحة"، وهددت على إثرها بمراجعة علاقاتها مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وهو ما أكد عليه اليوم الوزير الجزائري في تصريحاته.