ونقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا" تصريحات على لسان إدريس، قال فيها: "نحن كحركة نؤيد أي اتجاه يصب في مصلحة تقدم البلد وتطوره، خاصة فيما يخص إقامة علاقات مع الدول أو المؤسسات الخارجية، حتى لو كان ذلك عبارة عن التطبيع مع إسرائيل".
وتابع بقوله: "لو كان التطبيع مع إسرائيل سيفضي إلى ما هو خير فمرحبا بهذا".
وأكمل السياسي السوداني: "هناك دول عديدة طبعت العلاقات مع إسرائيل لمصلحة اقتصادها وأمنها، والسودان ليس استثناء من تلك الدول".
وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن قادة الولايات المتحدة وإسرائيل والسودان في بيان مشترك عن توصل الخرطوم وتل أبيب لاتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، وينص البيان على أن "الاتفاق المبرم يقضي بإقامة علاقات اقتصادية وتجارية بين إسرائيل والسودان مع التركيز مبدئيا على الزراعة".
وأصبح السودان خامس بلد عربي يوقع اتفاقا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، عقب الإعلان عن اتفاق مماثل بين تل أبيب وأبو ظبي والمنامة منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، كما وقع الأردن اتفاقا للسلام مع إسرائيل عام 1994، ومصر عام 1979.