انتشل رجل يعاني من السمنة، وزنه 300كغ من منزله في فرنسا بواسطة رافعة بعد أن حوصر بالداخل لمدة عام وفقا لـ "L'Independant" صحيفة فرنسية.
وقالت وسائل الإعلام الفرنسية المحلية:
"قام خمسون من رجال الشرطة وعمال الإنقاذ والأطباء بنقل الرجل ويدعى "آلان بانابيير" ، 53 عاما ، بعناية إلى سيارة إسعاف كانت تنتظره بعد أن قمنا بتدمير جزءا من منزله المكون من طابقين، لكي نستطيع إنقاذه".
وقال محامي الرجل المحاصر في منزله جان كودوني إن :
"آلان عالق منذ شهور في منزله في وسط بربينيان "على الأرجح بعد كسر ساقه".
ويتابع المحامي قائلا: "لم يعد الرجل البالغ وزنه 300 كجم (660 رطلا) قادرا على رفع نفسه من أرضية غرفة نومه، وكان ثقيلا للغاية بحيث لا يمكن حمله عبر الباب أو نزول السلم للحصول على المساعدة في مركز متخصص".
ويضيف قائلا يوصف معاناة الرجل الذي يعاني من السمنة: "على الرغم من أن آلان قد تلقى العناية من قبل شقيقه، جان كلود ،ولكن تدهورت حالته مؤخرا بسرعة". وبناء على سوء حالته الصحية لذا في أواخر تشرين الأول (أكتوبر)، قال محاميه ، الأستاذ جان كودونيس ، كتب إلى وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين يطالب بإنقاذ طارئ.
وقال: "من غير المقبول في جمهوريتنا بعد عام ونصف أن يستغرق الأمر وقتا في التفكير والرد".
#ICYMI: Around 50 police, rescue workers and doctors mobilised in southern France to remove an obese man who was no longer able to raise himself from the floor of his bedroom, and too big to be carried out through the door or down the stairs.https://t.co/l9JFaHGDcv
— IOL News (@IOL) December 2, 2020
ولكن المحافظة ردت، حسبما ورد ، بأن الأخوين كانا "غير متعاونين". كما قدمت الرابطة الفرنسية لمكافحة السمنة شكوى قانونية تزعم فيها "عدم مساعدة الشخص لنفسه ".
ومع ذلك كافح المسؤولون المحليون لتنسيق الفريق الضخم من الموظفين ، جنبا إلى جنب مع رافعة تزن 100 طن لتحرير آلان.
بالإضافة إلى أخذ الحذر من قبل رجال الإطفاء خوفا من أن تنهار الأرضية - أو المبنى بأكمله خلال العملية الصعبة، كما وصفوها أثناء محاولة إنقاذ الرجل المحاصر.
وكان على البناة تكبير نافذته على الواجهة ، وكان لابد من إزالة أعمدة الإنارة أيضا. بعد تعزيز الاستقرار الهيكلي للمبنى بأعمدة دعم معدنية ، حيث قام العمال بفتح ممر عبر جدار خارجي في الطابق العلوي ، بحسب وكالة فرانس برس.
وقالت الشرطة "طلب من الجيران اليوم إخلاء المبنى كإجراء احترازي".
بعد ذلك، وقام الأطباء والمسعفون بإدخال قطرة وريدية في ذراع آلان. ثم نقل بحذر إلى صندوق معدني معلق من الرافعة بالخارج ، بحيث يمكن إنزاله وهو مستلق إلى سيارة إسعاف في الشارع الضيق.
قال أنطوان أفينيون، رئيس طب الغدد الصماء: "عندما يتحرك الشخص مرة أخرى بعد أن يتم تجميده لمدة سنتين إلى خمس سنوات، فهناك خطر حدوث عدم تعويضات القلب [فشل القلب] وتجلط الأوردة".
وأضاف الطبيب: "إنك تعيد إحياء نظام القلب والأوعية الدموية الذي كان في حالة راحة لفترة طويلة". قال أفينيون إن بانابيير سيعالج في مدينة مونبلييه قبل نقله إلى مركز إعادة التأهيل في غضون أسابيع قليلة.
وقال ديدييه هوجون ، رئيس شركة الرافعة ، لـ L'Independant: "نحن نتكيف مع جميع أنواع المواقف. لقد تدخلنا بالفعل لرفع الناس ولكن ليس بهذا الحجم وفي ظل هذه الظروف".