وفقا لمعطيات منظمة الأمم المتحدة، فإن نحو 4.2 مليار شخص اليوم، لا يحصلون على مياه الشرب النظيفة وخدمات الصرف الصحي. ويهدد الافتقار إلى معايير النظافة الصحية الأساسية العديد من البلدان بانتشار الأمراض المميتة مثل الكوليرا وحمى التيفوئيد، فضلا عن الفيروسات مثل "كوفيد-19". ولتنبيه المجتمع الدولي وتسليط الضوء على هذه المشكلة، خصصت المنظمة يوما لذلك - اليوم العالمي لدورات المياه.
وفي هذا العام، تولي الأمم المتحدة اهتماما خاصا لأثر تغير المناخ على الصرف الصحي. والحقيقة هي أن الفيضانات وحالات الجفاف وارتفاع مستوى سطح البحر تهدد أنظمة إمدادات المياه، ومرافق معالجة المياه المستعملة. كما يمكن لتلوث الآبار وغمر المراحيض أن يؤدي إلى انتشار أمراض خطيرة.
ومن أجل تخطي هذه الأزمة، لا بد من وجود أنظمة صرف صحي ذات كفاءة تسمح بمعالجة النفايات وتدويرها بشكل فعال، بل وحتى الحصول على الأسمدة أو الطاقة الصديقة للبيئة.
شاهد أيضا - كوب قهوة ثمين في مقهى من الخردة مخفي عن الأنظار في فيتنام
تشاهدون في عرض ألبوم "سبوتنيك" مجموعة من صور لدورات المياه ومراحيض عجيبة في مناطق غير متوقعة...