قالت هايدي لارسون، مديرة "مشروع الثقة في اللقاح" ومقره لندن، إن الحكومة يجب أن تركز بدلا من ذلك على بناء الدعم للتطعيم وإلا ستفقد ثقة وإيمان الشعب البريطاني، حسبما نقلت صحيفة "الغارديان".
وأضافت هايدي: "لا أعتقد أنه من مصلحة الحكومة أن تسابق دون بناء الأرضية. لسوء الحظ، يبدو الأمر وكأن الإعلانات تصدر بشكل سياسي أكثر".
وتابعت:
قد تكون رسالة "نحن أول من وصل إلى هناك في العالم" موجهة إلى بلدان أخرى، ولكن هذا لا يهم إذا لم يكن جمهورك يدعمك.
وقالت هايدي، عالمة الأنثروبولوجيا، إنها لا تعتقد أن الجمهور البريطاني ضد أخذ لقاح "كوفيد- 19" بشكل علني، لكن بعد إعلان الترخيص، كان على الوزراء أن يشرحوا "كيف سيبدو الأمر من الآن وحتى أبريل".
واستطردت:
نحن بحاجة إلى خطة طويلة المدى بدلا من عناوين الأخبار. سيكون سرد القصة كاملة أمرا مهما.
وأشارت إلى أنه في حين أن المملكة المتحدة لديها موافقة على الاستخدام الطارئ للقاح، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من التنظيم قبل أن يصبح التحصين الشامل ممكنا.
وقالت إنه من المرجح أن يتم تطعيم عدد قليل فقط من الناس في يناير/ كانون الثاني القادم، والخطة بعد ذلك "تحتاج إلى التفكير بعناية".