والمتحف هو الأول الذي يتم اعتماده رسميا من قبل وزارة السياحة والتراث الوطني بالمحافظة، وتتنوع مقتنياته بين الخناجر القديمة، والسيوف والبنادق، والأدوات الموسيقية القديمة، ونسخ من صحف وكتب سعودية قديمة، بحسب صحيفة "سبق".
ومن بين 11 ألف قطعة تراثية يضمها متحف عبدالرحمن بن حمود الضويحي يجد الزائر قطعا تراثية من الأدوات المنزلية القديمة والحلي التي تتزين بها المرأة مصنوعة من الفضة، إضافة إلى الملابس بكافة أنواعها موزعة على 24 قسم بالمتحف، بحسب ما أوضحه سليمان الضويحي للصحيفة.
وألقى الضويحي بمزيد من الضوء على مقتنيات المتحف التي استطاع جمعها على مدى أكثر من عقدين، بما في ذلك النحاسيات والفخاريات والمصنوعات الخزفية والأعمال اليدوية المصنوعة من الخوص وجريد النخيل.
وتزيد المتحف الواقع شرق مركز علقة بمحافظة الزلفي العديد من العملات النقدية التي يعود تاريخ بعضها إلى عصور الخلافة والدول الإسلامية والعربية ومؤسس المملكة الملك عبدالعزيز.