وبحسب "فرانس برس"، فاز مرشحون ينتمون إلى المعارضة أو يميلون إليها بـ 24 مقعدا من مقاعد الجمعية الوطنية البالغ عددها 50 مقعدا، وذلك مقارنة بـ 16 مقعدا في البرلمان الماضي، بحسب النتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات اليوم الأحد على التلفزيون الرسمي.
في حين ترشحت 29 امرأة للسباق الانتخابي، ولم يتم انتخاب أي منهن - وهي ضربة لمكانة النساء اللائي ناضلن بقوة خلال السنوات الأخيرة من أجل مزيد من التمثيل في البرلمان، بعد الفوز بحق التصويت قبل 15 عاما.
وأظهرت النتائج أن 31 وجها جديدا سيدخلون البرلمان الجديد، حيث فازت الحركة الدستورية الإسلامية المرتبطة بالإخوان المسلمين بـ 3 مقاعد، بينما فاز مرشحون من الأقلية الشيعية بـ 6 مقاعد.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن المحلل الكويتي عايد المانع، قوله إن "هناك تغيير كبير في تشكيل مجلس الأمة الجديد".
وأضاف "هذا مؤشر على غضب الناخبين من أداء البرلمان السابق ورغبتهم في التغيير الاقتصادي والصحي والتعليمي والخدمي".
وكانت صناديق الاقتراع قد أغلقت، السبت، بعد إدلاء الناخبين بأصواتهم وسط إجراءات خاصة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد بمراكز الاقتراع.
وتنافس 326 مرشحا في الانتخابات، للفوز بمقاعد البرلمان الكويتي المكون من 50 عضوا.
ويبلغ مجموع الذين يملكون حق التصويت في الانتخابات أكثر من 567 ألف شخص، وتتم الانتخابات وفق نظام الصوت الواحد المعمول به منذ عام 2012، ويمنح الناخب صوتا واحدا عوضا عن 4 كما كان في الماضي.
وتعد هذه الانتخابات الـ 18 في تاريخ الكويت، والأولى في عهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي تولى مقاليد الحكم في البلاد في أواخر سبتمبر الماضي، بعد وفاة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
ويعين أمير الكويت رئيس الوزراء الذي يشكل الحكومة، على أن يكون من بين أعضائها واحد على الأقل من نواب البرلمان.