وقالت الصحيفة السودانية إن البشير خضع في مستشفى "علياء التخصصي" بمدينة أمدرمان لعدد من الفحوصات الطبية.
وتابع الجعلي "كان البشير بحاجة إلى إجراء المزيد من الفحوصات والإجراءات الطبية، لأن طبيبه المعالج لاحظ عليه بعض الأعراض تقتضي التأكد من عدم وجود أمراض مزمنة".
وأكمل الجعلي بقوله "الفحوصات الطبية أثبتت عدم معاناة الرئيس السوداني السابق من أي مرض مزمن سوى الضغط".
واستدرك بقوله "الفحوصات أثبتت أن تورم القدمين الذي عانى منه البشير في الفترة الأخيرة، أسبابه مشاكل في الأوعية الدموية ولا يشكل أي خطورة".
وأوضح أن التقرير الطبي للبشير خلص إلى عدم حاجته للبقاء بالمستشفى.
وكانت قناة "الشرق للأخبار"، قد نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن "صحة البشير، المحتجز في سجن "كوبر" بالعاصمة السودانية الخرطوم، منذ الإطاحة به في أبريل/نيسان 2019، تدهورت في أعقاب وفاة شقيقه اللواء عبدالله حسن أحمد البشير الأسبوع الماضي، نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد".
وأشارت المصادر، إلى أنه "من المقرر أن يجري البشير، الفحص الخاص بالكشف عن فيروس كورونا، على الرغم من عدم ظهور أي أعراض للإصابة بالفيروس عليه".
وكان عمر البشير واللواء عبدالله حسن أحمد البشير، يحتجزان في نفس السجن. وشيع جثمان عبدالله البشير إلى مقابر "حلة حمد"، في الخرطوم بحري، دون حضور شقيقه، الذي رفضت السلطات السودانية طلبه لحضور الجنازة.
وبحسب تقارير إعلامية سودانية، فقد توفي اللواء ياسر بشير، الذي كان يشغل منصب مدير مكتب عمر البشير، أمس الجمعة، في مستشفى علياء العسكري، والتي نُقل إليها من سجن "كوبر" بعد إصابته بفيروس كورونا.
ويُحتجز البشير في سجن "كوبر" في الخرطوم منذ الإطاحة به في أبريل/نيسان 2019 بعد احتجاجات ضخمة، وكان آخر ظهور له في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حين حضر جلسة لمحاكمته رفقة متهمين آخرين في تدبير انقلاب 1989.