وحازت جيتانجالي راو، التي تبلغ من العمر 15 عاما، اللقب لاستخدامها الذكاء الاصطناعي وإنشائها تطبيقات لمعالجة مياه الشرب الملوثة والتنمر عبر الإنترنت وإدمان المواد الأفيونية، وغيرها من المشكلات الاجتماعية.
من جانبها، أكدت راو لوكالة "أسوشيتد برس" للأنباء، أنها لم تكن تتخيل الفوز بلقب "طفل العام"، وتشعر بالامتنان الشديد، ومتحمسة للغاية "لأننا حقا نلقي نظرة على الجيل القادم وجيلنا، لأن المستقبل في أيدينا"، بحسب قولها.
وطرحت مجلة "تايم" لأول مرة في 2020 لقب "طفل العام"، بعد 92 عام من منحها لقبها المعروف "شخصية العام"، وذلك لرغبتها في تكريم "القادة الصاعدين من الجيل الأصغر في أمريكا"، وكانت البداية في العام الماضي عندما منحت الناشطة البيئية السويدية، غريتا تونبرغ صاحبة الـ16 عاما لقب "شخصية العام".
Introducing the first-ever Kid of the Year, Gitanjali Rao https://t.co/Hvgu3GLoNs pic.twitter.com/4zORbRiGMU
— TIME (@TIME) December 3, 2020
ومن أحدث ابتكارات جيتانجالي راو تطبيقا وامتدادا لمتصفح "غوغل كروم" يسمى "كيندلي"، والذي قالت في مقابلة مع الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، إنها صممته لاكتشاف التنمر الإلكتروني المحتمل باستخدام برنامج ذكاء اصطناعي يُعلم المستخدم بلغة قد تكون مؤذية أو ضارة.
وقالت:
"أرغب دائما في رسم الابتسامة على وجه شخص ما، وبدأت في فعل ذلك باستخدام العلم والتكنولوجيا، أستخدم خبرتي في العلوم والتكنولوجيا لحل مشكلات العالم الحقيقي، وأستخدم العلم والتكنولوجيا كمحفز للتغيير الاجتماعي".
وتصدرت راو عناوين الأخبار في عام 2017، عندما فازت في مسابقة وطنية للعلوم وهي في عمر 12 عاما فقط، وفازت بمنحة قدرها 25000 دولار لتصميمها جهاز يكتشف مستويات الرصاص في مياه الشرب بطريقة أسرع وأرخص مما كانت عليه في السابق، وأشارت إلى أن ما ألهمها للاختراع هو أزمة المياه في فلينت بولاية ميشيغان الأمريكية.
وأكدت جيتانجالي راو التي من أصول هندية أن فوزها بلقب "طفل العام" تخطى تحديات إن كان من حق الفتيات الملونات أن يصبحن مبتكرات.