وتوسعت جولات التمويل في إسرائيل جنبا إلى جنب مع بقية العالم، حيث اعتمد الاقتصاد العالمي بشكل أكبر على التكنولوجيا لحل الاضطرابات الناجمة عن القيود المفروضة على حركة البضائع والأشخاص، حسبما أفادت وكالة "بلومبيرغ".
وساهم التحفيز الاقتصادي غير المسبوق في ارتفاع سوق الأسهم - مما أدى إلى ارتفاع أسهم التكنولوجيا - وهي عملية انعكست في تقييم الشركات الناشئة المملوكة للقطاع الخاص وفقا ليوجين كاندل، الرئيس التنفيذي لـ"ستارت آب نيشن سنترال"، وهي منظمة غير ربحية تهتم بقطاع التكنولوجيا في إسرائيل.
تشمل أكبر جولات هذا العام 350 مليون دولار جمعتها شركة تكنولوجيا التأمين "هايبو إنشورنس سيرفسز"، و 267 مليون دولار حصلت عليها شركة الأمن السيبراني "سينتنال وان"، و200 مليون دولار لشركة تحليلات العملاء "غونغ. آيو" و150 مليون دولار من قبل لشركة التكنولوجيا المالية الناشئة "تيبالتي سولوشنز".
وقال كاندل:
في عالم ما بعد كوفيد، من الواضح للجميع أننا سنحتاج إلى تحول أسرع بكثير نحو التكنولوجيا.
أظهرت صناعة التكنولوجيا في إسرائيل قدرتها على تغيير الاتجاهات بسرعة في خضم أزمة الفيروس، حيث ارتفع عدد الشركات الناشئة التي تقدم خدمات ذات صلة بالاقتصادات المنكوبة بالوباء 5 أضعاف إلى 400 هذا العام، على حد قوله.