وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار الوزيرة لشؤون الإعلام، في منشور عبر "فيسبوك" أن د. هالة شددت على ضرورة الالتزام باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا أثناء العملية الانتخابية.
وأكدت ضرورة الوزيرة الالتزام بالشروط الصحية داخل المنشآت والمقار الانتخابية طوال فترة انعقاد الانتخابات، ومراعاة التباعد الاجتماعي بين الناخبين، وعدم التزاحم داخل لجان الانتخابات، بالإضافة إلى التزام المواطنين بارتداء الكمامات أثناء إدلائهم بأصواتهم.
وأشار إلى الدفع بـ820 سيارة إسعاف مجهزة بمحافظات جولة الإعادة، وسيتم وضع السيارات العاملة في حالة استنفار خارجي وانتشار حر، حيث يتم توزيعها بمحيط ومقار اللجان الانتخابية بالمحافظات التى يجرى بها جولة الإعادة.
وأكد مجاهد أن الوزيرة راجعت توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفيات بجميع محافظات الجمهورية، مشيرا إلى توافر أرصدة من الدم ومشتقاته من جميع الفصائل بمراكز وبنوك الدم التابعة للوزارة بجميع محافظات الجمهورية، حيث تبلغ أرصدة الدم 15 ألف كيس دم من الفصائل المختلفة، و60 ألف كيس بلازما الدم.
وأشار إلى رفع درجة الاستعداد للقصوى بجميع المستشفيات العامة والمركزية، وتكثيف الفرق الطبية من أطباء، وفنيين، وتمريض بأقسام الطوارئ بالمستشفيات، لافتا إلى
منع الإجازات للعاملين بالمستشفيات، خاصة في أقسام الطوارئ، والحروق، والسموم، بالإضافة إلى التنسيق الكامل مع المستشفيات الجامعية بكل محافظة.
وأوضح أنه يتم عمل مسح حراري على باب اللجنة الانتخابية لاستبعاد من يعاني حرارة مرتفعة أو أي أعراض تنفسية (الكحة وضيق التنفس) وتوجيه المشتبه بهم لأقرب مستشفى، لافتًا إلى وجود الفرق الطبية المدربة داخل المقار الانتخابية لتقديم الخدمات الطبية اللائقة للمواطنين.
وتابع أنه في حالة الاشتباه بإصابة ناخب، مراقب، أو موظف داخل المقار الانتخابية، يتم تحويله لأقرب مستشفى لتقييم حالته الصحية واتخاذ اللازم، وإعطاء العلاج، كما يتم إبلاغ الإدارة الصحية أو المنطقة الطبية بالحالة المشتبهة لاتخاذ الإجراءات الوقائية ومتابعة الحالة، ومتابعة المخالطين لها.