ففي بيان صحفي كان قد وزعه البيت الأبيض، يوم أمس، قالت فيه ميلانيا: "يسعدني أن أعلن الانتهاء من جناح التنس في البيت الأبيض. شكرا لجميع الحرفيين الموهوبين الذين جعلوا هذا المشروع ممكنا ولداعمي البيت الأبيض الكرماء. آمل أن تعمل هذه المساحة الخاصة كمكان للترفيه والتجمع للعائلات الأولى في المستقبل".
وبعد هذا المنشور، غرد العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي عبر موقع "تويتر"، على صفحة ميلانيا الرسمية، عبروا عن استيائهم، وعدم اكتراثهم لمثل هذا المشروع، خاصة وأن أمريكا تعاني من ازياد كبير في نسبة الوفيات بفيروس"كورونا" المستجد، والذي يمثل الأولوية الأكبر للعديد من الأشخاص الآخرين في الوقت الحالي.
We are a week away from passing 300,000 Americans killed by COVID and Melania Antoinette over here updated the tennis court as her act of civic service this year. https://t.co/M5j7ozktAl
— Tom Matzzie 🎄 (@tommatzzie) December 7, 2020
وقد شبه مستخدمو مواقع التواصل الإجتماعي، ميلانيا بـ "ماري أنطوانيت"، الملكة الفرنسية التي تجاهلت المواطنين الذين ماتوا جوعا ووصل عددهم إلى 40 ألف مواطن في ذلك الوقت، دون أن تكترث لأمرهم. وقالوا بأنه اليوم، تشهد الولايات المتحدة الامريكية تزايدا كبيرا في عدد الوفيات تجاوز 280 ألف حالة وفاة.
And in Hell, Marie Antoinette breathes a sigh of relief. She's off the hook now. (Note: During France's Reign of Terror 40,000 people died. At our current death rate from COVID, more Americans than that die every two weeks. But...tennis anyone?) https://t.co/AgSmKhFO2H
— David Rothkopf (@djrothkopf) December 7, 2020
كما اشتكى آخرون من إهدار أموال الضرائب في مشروع بناء التنس بالبيت الأبيض، على الرغم من أن الحكومة قالت إن المشروع تم تمويله من خلال تبرعات شخصية.
علاوة على ذلك، ففي غضون أكثر من شهر بقليل، لن تتمكن ميلانيا وبقية أفراد عائلتها من استخدام ملعب التنس هذا على الإطلاق حيث سيكونون قد أفسحوا المجال للرئيس الجديد جو بايدن وعائلته.
يشار إلى أنه تم تمويل تجديد ملعب التنس في البيت الأبيض من قبل مانحين خاصين غير محددين. حيث بدأ التخطيط لعملية التجديد هذه في عام 2018 وتم منح الموافقة من قبل لجنة الفنون الجميلة واللجنة الوطنية لتخطيط العاصمة السنة الماضية، لذا فقد تأخر الانتهاء منه.
وتعتبر هذه هي ثاني عملية تجديد رفيعة المستوى للبيت الأبيض، بعد حديقة الورود الشهيرة التي قامت بها ميلانيا، في أغسطس/آب الماضي، والتي شبهها بعض المعلقين بـ "المقبرة".