وقام المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج (OFII) بتقديم دورة تدريبية مدتها أربعة أيام، بهدف تعريف اللاجئين من مختلف البلدان بـ "تاريخ فرنسا ومجتمعها ومؤسساتها المختلفة"، وأقيمت هذه الدورة بعد اغتيال صموئيل باتي دون تحديد المكان أو التاريخ.
وقامت مترجمة عربية بالاستهزاء بقيم الدولة الفرنسية، خلال دورة أقيمت للمهاجرين واللاجئين، شجعت خلالها الحاضرين على الاستفادة من المزايا المجانية التي تقدمها فرنسا دون الاندماج فيها واستشهدت بتجرتها الشخصية.وفقا لما نشرته صحيفة "المدن اللبنانية".
قالت إنها: "مستفيدة من الخدمات المجانية التي تقدمها الدولة الفرنسية، فضلا عن المساكن المنخفضة الإيجار ومجانية التعليم المدرسي والجامعي لأطفالها".
وتوجهت خلال كلمتها إلى الحاضرين بنصيحة تدعوهم من خلالها بعدم الاندماج والحفاظ على قيمهم الدينية والعائلية والثقافية. وفي حالة التعارض مع القانون شرعت بممارستها سرا.
كما أكدت المترجمة أن "حقوق الإنسان والديمقراطية كلها أكاذيب، وأن فرنسا كانت أصل العبودية التي استمرت في ممارستها ولكن بأشكال أخرى. وأضافت أن هجرة السكان مدفوعة بالسياسة الحربية التي تنتهجها فرنسا في الشرق الأوسط".
وفي خلاصة الدورة شاطر المتدربون الحاضرون المترجمة وجهة نظرها وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن "على اللاجئين العرب الاستفادة من وجودهم في فرنسا لسرقتها. وبحسبهم، فإن هذا سيكون "ردا مبررا" على نهب ثروات الدول العربية طوال مئات السنين".