ونفى رئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبد المهدي، الذي استقال في مايو الماضي، المزاعم القائلة بأن غارة جوية أمريكية بطائرة مسيرة قتلت القائد العسكري الإيراني الكبير قاسم سليماني في يناير حظيت بموافقة بغداد.
وكان رئيس وزراء العراق الأسبق، حيدر العبادي، قد قال في تصريحات عبر التلفزيون العراقي إن الحكومة العراقية وافقت على الضربة التي أسفرت عن مقتل سليماني وقائد جماعة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، بالقرب من مطار بغداد الدولي.
وقال عبد المهدي في بيان نشره موقع "السومرية نيوز": "ننفي تماما المعلومات المتداولة في وسائل الإعلام بأن السلطات العراقية منحت الإذن للطائرة الأمريكية بدون طيار التي هاجمت الشهداء سليماني والمهندس".
وتابع بقوله "على العكس من ذلك، التزمت [السلطات] بدقة بقواعد الحركة على حد سواء على الارض وفي الجو رغم تسجيل انتهاكات بين الحين والآخر".
وأكمل عبد المهدي بقوله "في 2 يناير/كانون الثاني، قبل ساعات قليلة من الضربة، أرسل قائد التحالف الأمريكي آنذاك الفريق روبرت وايت رسالة تطالب بمزيد من التنسيق وإزالة القيود المفروضة على المجال الجوي العراقي".
وقال رئيس الوزراء العراقي السابق "لا يوجد مثل هذا الإذن الهجوم في ذلك الوقت".
وأدان عبد المهدي بشدة الغارة الجوية الأمريكية التي قتلت سليماني والمهندس في أعقاب الحادث مباشرة.