وأفادت وكالة "فرانس برس" أن المئات تجمهروا لإلقاء نظرة الوداع على نعش روسي الذي قاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم في 1982.
وخلال حفل تأبين الذي جرى تنظيمه في كاتدرائية مدينة فينتشنتسا، قام زملاء روسي بمونديال إسبانيا 1982، بحمل نعشه، قبل تنظيم الجنازة وبعدها.
وبجانب لاعبي مونديال إسبانيا، شارك أليساندرو نجل روسي الذي ينظر إليه كبطل قومي، في حمل نعش والده.
وإلى جانب أليساندرو، شاركت والدته فيديريكا، وشقيقتيه صوفيا إلينا وماريا فيتوريا، في حفل التأبين.
وكان لاعب كرة القدم الإيطالي، قد توفي يوم الخميس الماضي عن عمر يناهز 64 عاما.
وقال إنريكو فاريالي مقدم برامج "راي سبورت" بقناة التلفزيون الإيطالية RAI Sport، التي كان روسي يعمل معها محلل نقدي: "هذه أنباء محزنة للغاية: باولو روسي تركنا".
وأكدت زوجة روسي، فيديريكا كابيليتي، الخبر، إذ نشرت صورة لها مع زوجها الراحل على انستغرام وكتبت "إلى الأبد".
وخلال أربعة مواسم مع يوفنتوس نال روسي لقب الدوري الإيطالي مرتين بالإضافة إلى كأس أوروبا مرة واحدة وكأس إيطاليا في مناسبة واحدة لكن مسيرته مع المنتخب ستظل مرتبطة بتسجيله ستة أهداف في كأس العالم 1982 ليقود إيطاليا للقب للمرة الثالثة في تاريخها.
وأحرز روسي ثلاثية في مرمى البرازيل في الدور الثاني بالإضافة إلى هدفين في الفوز 2-صفر على بولندا في الدور قبل النهائي ثم هز الشباك في الفوز 3-1 على ألمانيا في النهائي.