وأدان "حزب الله" في بيانه، القرار المغربي، حيث قال: "إعلان السلطات المغربية تطبيع العلاقات مع العدو الإسرائيلي يأتي في سياق السقوط المتتالي الذي بدأته بعض الدول العربية، تنفيذا للرغبات الأمريكية والإسرائيلية في شطب القضية الفلسطينية وتصفية مفاعيلها"، حسبما نقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وأشار إلى أن "الرهان الحقيقي هو على الشعب المغربي الحر الذي قاوم الاستعمار الفرنسي لسنوات طوال وعلى جميع شعوب أمتنا الشريفة الرافضة لكل أشكال التطبيع، والتي ستسقط كل الاتفاقيات الخيانية وستكون سندا قويا للشعب الفلسطيني المقاوم الذي لم تهزه كل اتفاقات الذل والعار وسيتابع جهاده حتى تحقيق النصر والتحرير الكامل"، وفقا للبيان.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن قيمة الاعتراف الأمريكي بسيادة بلاده على الصحراء، تنبع من قوة واشنطن.
وأضاف بوريطة في تصريحات لموقع "الشرق" أن المرسوم الرئاسي الأمريكي يحمل قوة لأنه يلزم الإدارة بأكملها ويترتب عليه نتائج ملموسة مثل افتتاح القنصلية.
وحول استئناف العلاقات مع إسرائيل قال: "سنستأنف العلاقات مع إسرائيل بشكل طبيعي كما كانت في السابق، نحن نعترف بحل الدولتين وبالتالي نعترف بدولة إسرائيل، وثوابتنا واضحة دوما والإيمان بحل الدولتين يعني الاعتراف بإسرائيل وفلسطين، أما عدم الاعتراف بالدولة الإسرائيلية فيندرج تحت إطار التناقض".