وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" إن عدد المحتجزين في احتجاج ارتفع إلى 81 في باريس.
وشكر دارمانين الشرطة والدرك الذين واجهوا "أشخاص عنيفين" خلال المظاهرات.
81 interpellations désormais, à 15h50. Merci aux policiers et gendarmes qui font parfois face à des individus ultra-violents. https://t.co/SXpOn2L2RW
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) December 12, 2020
واستعملت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، ما دفع المحتجين للتراجع.
🔴 Loi "sécurité globale" : des milliers de personnes manifestent à Lyon, premières échauffourées
— Le Progrès Rhône (@leprogresrhone) December 12, 2020
🌬️ "L'air est irrespirable" #Lyon #manif #LoiSecuritaireGlobale pic.twitter.com/Pgv4dX9ZSP
وبحسب هذا التجمع الذي يضم نقابات ومنظمات معارضة لقوانين الأمن الشامل والانفصالية، فإن الظروف الأمنية للمتظاهرين غير مضمونة في باريس "بسبب استراتيجية الأرض المحروقة، التي نفذتها مديرية الشرطة" خلال المظاهرة الباريسية يوم 5 ديسمبر الماضي.
#Manifestation à #Paris | Les forces de l'ordre sont en train d'intervenir au milieu du cortège et ont interpellé des individus pour empêcher la constitution d'un groupe de black-blocs violents.
— Préfecture de Police (@prefpolice) December 12, 2020
À 15h20, 50 interpellations. pic.twitter.com/ZPgVZgd8Gt
وأثارت المادة 24 استياء نقابات الصحفيين العمالية خوفا من أن تلحق ضررًا جسيمًا بحرية التعبير ، وأن المواطنين ووسائل الإعلام لن يتمكنوا من تغطية المظاهرات بحرية، حيث أكدت الحكومة مرارا أن مشروع القانون لن يمنع الصحفيين من تغطية الأحداث وبشكل خاص تصوير عناصر الأمن والشرطة.
بعد ذلك، قررت الأغلبية البرلمانية إعادة كتابة المادة، لكن النقابات العمالية دعت مرة أخرى إلى التظاهر.