وأعلن السفير الأمريكي بالمغرب، ديفيد فيشر، أن الأسبوع المقبل سيشهد إعلان سلسلة من القرارات لتعزيز الشراكة الإستراتيجية القائمة بين البلدين، قائلا:
نعتزم في الأسبوع المقبل إصدار سلسلة من الإعلانات التي ستسهم في تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة والمغرب في مجال التنمية الاقتصادية والتجارة، مع توطيد دور المملكة باعتبارها رائدة في المجال الاقتصادي على الصعيد الإقليمي.
وتابع ديفيد فيشر، قائلا: "لقد جئت من عالم الأعمال في الولايات المتحدة، وأنا متأكد 100 % أن للمغرب مستقبلا اقتصاديا زاهرا ينتظره ونحن في طور الخروج من جائحة كوفيد-19".
وكانت إدارة ترامب قد أعربت عن استعدادها لتقديم مساعدات مالية للمغرب تصل إلى 3 مليارات دولار من أجل القيام باستثمارات، ولاسيما في قطاعات البنوك والفنادق والطاقات المتجددة، وذلك بواسطة شركة تمويل التنمية الدولية التابعة للحكومة الأمريكية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن، الخميس الماضي، عن التوصل إلى اتفاق تاريخي لاستئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، في إطار خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، مع اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء الغربية التي تتنازع الرباط وجبهة البوليساريو السيادة عليها.