وذكرت صحيفة "صنداي تليجراف" أن وزراء الحكومة البريطانية يخططون لحزمة إنقاذ "بمليارات الجنيهات" للصناعات الأكثر تضررا من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق.
وقالت الصحيفة إن المقترحات تشمل صفقات لمزارعي الأغنام والصيادين وشركات تصنيع السيارات وتوريد الكيماويات الذين ستتعطل تجارتهم أو ستفرض عليهم تعريفات جمركية من الاتحاد الأوروبي بعد الأول من يناير/ كانون الثاني.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن تشمل الحزمة ما بين 8 مليارات و 10 مليارات جنيه.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قالت الخميس، إن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة سيتوصلان إلى اتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد بحلول نهاية عطلة نهاية الأسبوع.
والأربعاء الماضي، قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن "ثمة فرصة بعد للتوصل إلى اتفاق" بشأن مرحلة ما بعد بريكست بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
ونبهت المستشارة الألمانية، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حتى نهاية السنة، إلى أن أي اتفاق "يجب أن يحافظ على وحدة السوق الداخلية" للاتحاد.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد قال، يوم الثلاثاء إن:
"محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كانت "صعبة للغاية"، وأنه سيتعين على لندن في وقت ما أن تقرر ما إذا كانت تتجه نحو الخروج من صفقة عدم التجارة.
يشار إلى أن بريطانيا قد غادرت الاتحاد الأوروبي، رسميا، في كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد نحو أربع سنوات من استفتاء أحدث انقسامات في البلاد وبعد شهرين على فوز جونسون في انتخابات روّج فيها لما قال إن اتفاق بريكسيت "جاهز".
وتلتزم بريطانيا بالسوق الأوروبية الموحدة، حيث لا يتم فرض رسوم، حتى انقضاء الفترة الانتقالية في نهاية العام، وهو الموعد النهائي الذي سيكون على الطرفين بحلوله التوصل إلى اتفاق بشأن طبيعة علاقتهما المستقبلية.