واعترضت الأنظمة صواريخ كروز وصواريخ بالستية، بحسب هيئة البث الرسمية.
وقادت التجربة شركة "رافائيل" بمشاركة سلاح الجو والبحرية في الجيش الإسرائيلي، وطيف نتائج التجربة. ويواصل مهندسو التطوير ترقية قدرات المنظومة الدفاعية.
والصناعات المشاركة في تطوير نظام الأسلحة هي شركة "رافائيل" الإسرائيلية، وهي المقاول الرئيسي لتطوير منظومة "العصا السحرية"، وشركة Raytheon الأمريكية. في حين أن شركة "إلتا" الإسرائيلية هي المسؤولة عن تطوير رادار MMR الخاص بالمنظومة الدفاعية. كما طورت "إلبيت" الإسرائيلية نظام القيادة والتحكم بالمنظومة ذاتها.
ويعتمد نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي على أربع طبقات دفاعية تشغيلية: منظومة "القبة الحديدية"، و"العصا السحرية" و"السهم2" و"السهم2"، وفق المصدر ذاته.
من جانبه، قال وزير الدفاع بيني غانتس الذي شاهد إحدى عمليات الاعتراض في التجربة، إن "التجربة الناجحة اختبرت لأول مرة اعتراضا متعدد الطبقات متكاملا لنظام الدفاع الإسرائيلي بأكمله"، مضيفا "يدور الحديث عن واحدة من أكثر الأنظمة تقدما في العالم، حيث توفر الحماية ضد التهديدات من الساحتين القريبة والبعيدة".
وأضاف غانتس: "أشكر شركاءنا في وزارة الدفاع الأمريكية ووكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية والحكومة والكونغرس لدعمهم ودعم إسرائيل في تطوير هذه الوسائل، والمساعدة في تعزيز تفوقها الأمني والعسكري في المنطقة".
ووصف موشيه فتال، أحد المسؤولين في وحدة أبحاث تطوير الأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية (مابات) التابعة لوزارة الدفاع، سلسلة التجارب بـ "غير المسبوقة".
وتابع "أثبتنا أن إسرائيل لديها قدرة قوية ومتعددة الطبقات على التعامل مع التهديدات المختلفة - صواريخ كروز والطائرات من جميع الأنواع والتهديدات الباليستية".
وقال: "أثبتنا للمرة الأولى في سلسلة طويلة من التجارب استجابة مركبة ومتعددة الطبقات، تشمل أنظمة "القبة الحديدية" و "العصا السحرية" و "السهم".
وأضاف "يعرف هذا النظام مواجهة- سواء عبر رصد أو اعتراض- سلسلة متنوعة من التهديدات مع تنسيق كامل ومتبادل بين الأنظمة وإمكانية اتصال متطورة".