وشدد أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، والذي انشق عن نتنياهو، وترك حكومته قبل عامين، على أن مثل هذه الكتلة السياسية المشتركة أو التحالف الانتخابي الجديد سيكون بديلا حقيقيا لحكومة بزعامة نتنياهو.
وأشار رئيس حزب "يسرائيل بيتنو" إلى أن تحالف القوى الحزبية الأربع، سيقوي الحكومة المقبلة ويعززها، دون نتنياهو، ويعمل على إسقاطه، لافتا إلى أن "إقامة تحالف صهيوني وليبرالي هو ضرورة الساعة، لا سيما في ظل التعاون المتزايد بين نتنياهو وممثلي الحركة المشتركة (عرب 48)".
ووضع ليبرمان برنامجا للكتل الانتخابية او الأحزاب الانتخابية الأربعة، ممثلة في قصر ولاية رئيس الوزراء على فترتين من خمس سنوات لكل منهم، وإجراء انتخابات للكنيست والسلطات المحلية في الوقت نفسه، بهدف توفير الميزانيات. فضلا عن اقتراح صياغة دستور لإسرائيل، وإنشاء محكمة دستورية.
وأكد الموقع الإلكتروني للكنيست الإسرائيلي، أنه لا يوجد دستور لبلاده، وذلك على الرغم من أنه بموجب وثيقة الاستقلال كان من واجب المجلس التأسيسي إعداد دستور حتى الأول من تشرين الأول عام 1948. وقد نجم الإبطاء في عملية سن الدستور في الأساس عن مشاكل ظهرت في موضوع حقوق الإنسان والتشريع الديني.