وأضافت شركة التواصل الاجتماعي في منشور، أنها "قد تطلب من المستخدمين حذف التغريدات التي تحتوي على مزاعم كاذبة توحي بأن اللقاحات "تستخدم لإلحاق الضرر عمدا بالناس أو السيطرة عليهم بما في ذلك تصريحات عن اللقاحات تثير الشعور بوجود مؤامرة متعمدة".
وجرى الإعلان عن هذه السياسة في نفس الأسبوع الذي تلقت فيه أول مجموعة من الأمريكيين لقاحات الوقاية من كوفيد-19 في إطار حملة تحصين شاملة.
In collaboration with key public health partners, we’ve updated our approach to misleading information to address Tweets that contain potentially harmful misleading information about COVID-19 vaccines. For the full policy: https://t.co/wnv0ytNM0M
— Twitter Support (@TwitterSupport) December 16, 2020
وسيتم تطبيق القواعد الجديدة على المزاعم الكاذبة التي تقول إن
"الجائحة ليست حقيقية أو خطيرة وإن التطعيمات غير ضرورية. وستطبق أيضا على المزاعم الكاذبة التي تم تفنيدها على نطاق واسع بشأن الآثار السلبية لتلقي هذه اللقاحات".
وانتشرت نظريات المؤامرة والمعلومات المضللة حول فيروس كورونا واللقاحات المحتملة على منصات التواصل الاجتماعي خلال الجائحة.
وقال موقع تويتر، إنه "قد يقوم أيضا اعتبارا من بداية العام المقبل بوضع علامة تحذير على التغريدات التي تقدم "شائعات لا أساس لها.. وكذلك المعلومات المنقوصة أو التي ترد خارج سياقها" بشأن اللقاحات.
قالت متحدثة باسم تويتر، إن "الشركة ستحدد مع شركاء الصحة العامة المعلومات الخاطئة عن اللقاح والتي يتعين حذفها لما تنطوي عليه من أضرار.