وقال شكري، في مؤتمر صحفي مع نظيريه الأردني أيمن الصفدي والفلسطيني رياض المالكي عقب اجتماع تشاوري ثُلاثي حول القضية الفلسطينية، إن "الهدف الأسمى الذي نسعى إليه هو التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية وفق القرارات الدولية".
وأضاف "تركزت جهودنا على كسر حالة الجمود وتوظيف الجهود الدولية لحل القضية الفلسطينية".
من جانبه، قال الصفدي إن "طريق السلام هو حل الدولتين الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى أن "استضافة هذا اللقاء تأتي في ظروف حساسة ونعمل معا وفق رؤية محددة باتجاه السلام العادل وحقوق الشعب الفلسطيني".
فيما قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، أعطى إشارات للالتزام بالاتفاقات الموقعة بين الجانبين الأمريكي والفلسطيني، معربا عن استعداد السلطة الفلسطينية للتعاون مع إدارته.
وأضاف "نحن مقبلون على التعامل مع إدارة أمريكية جديدة، ويجب أن تكون لدينا الجاهزية الكاملة كفلسطينيين وكعرب للتعاطي مع هذه المرحلة".
وتابع أن "الإشارات التي التقطناها من الرئيس بايدن فيما يخص القضية الفلسطينية رسالة تؤكد التزامه بكافة الاتفاقات الموقعة بيننا"، مضيفا "نحن مستعدون للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، ونتوقع منها إعادة صياغة علاقتها مع دولة فلسطين".
وعن فرص استئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، قال وزير الخارجية الفلسطيني إن "الواقع الذي تعيشه الدولة الفلسطينية وما تقوم به قوات الاحتلال هي إجراءات معيقة لأي عملية معاودة للمفاوضات".
وتابع، "نحث كل دول العالم للضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها الأحادية، وضرورة التزامها بالإجراءات الموقعة".
وذكر أن "إسرائيل استغلت إدارة ترامب من أجل تمرير كل سياساتها، والآن وفي هذه المرحلة وحتى 20 من كانون الثاني/ يناير [موعد تنصيب الرئيس الأمريكي] واضح تماما أن هناك مساع حثيثة لفرض مزيد من الوقائع على الأرض"، موضحا "نرى خطوات متسارعة غير مسبوقة في البناء الاستيطاني"، مستطردا "هذا لا يمنعنا من رؤية الإمكانيات المتاحة للتحدث مع الإدارة الأمريكية الجديدة".
وعن التنسيق مع الجانبين المصري والأردني، قال المالكي، "التنسيق المصري الأردني أساس بالنسبة لنا، ونعتقد أن هناك تفاهم كبير مع (مصر والأردن) أاساس كبير يمكن البناء عليه".