وقال بومبيو في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، "الميلشيات المدعومة من إيران تهاجم مجددا بشكل فادح ومتهور في بغداد، متسببة في جرح مدنيين عراقيين".
وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، أمس الأحد، سقوط 8 صواريخ في محيط المنطقة الخضراء ببغداد، التي تضم السفارة الأمريكية بالبلاد، أسفرت عن إصابة جندي عراقي ووقوع أضرار مادية في بعض البنايات، أطلقتها "مجموعة خارجة عن القانون".
وأضافت، أن الصواريخ سقطت داخل المجمع السكني على عدد من عمارات القادسية السكنية، حيث نتج عن ذلك حدوث أضرار مادية في هذه البنايات وعدد من العجلات المدنية دون خسائر بشرية".
وفي أول تعليق لها أكدت السفارة الأمريكية في بغداد، في بيان على صفحتها على موقع "فيسبوك" أن "الصواريخ التي استهدفت المنطقة الدولية أدت إلى رد الأنظمة الدفاعية للسفارة، ولحقت أضرار طفيفة بمجمع السفارة، ولكن لم تقع إصابات أو خسائر بشرية".
ودعت السفارة الأمريكية بالعراق،
"جميع القادة السياسيين والحكوميين العراقيين إلى اتخاذ خطوات لمنع مثل هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها".
فيما أدان الناطق باسم رئاسة الجمهورية العراقية، في بيان، "العمل الإرهابي الذي استهداف المنطقة الخضراء، مساء الأحد. مؤكدا على ضرورة ملاحقة العصابات الإجرامية الخارجة عن القانون، وتقديمهم إلى العدالة، وعدم السماح بتكرار هذه الحوادث.
ومنذ أشهر يتعرض مطار بغداد الدولي والمنطقة الخضراء شديدة التحصين ببغداد والتي تضم المباني الحكومية والسفارة الأمريكية وبعثات دبلوماسية أجنبية، إلى سلسلة من الهجمات المتكررة بصواريخ كاتيوشا تستهدف أغلبها السفارة الأمريكية، دون خسائر بشرية.
Iran-backed militias once again flagrantly and recklessly attacked in Baghdad, wounding Iraqi civilians. The people of Iraq deserve to have these attackers prosecuted. These violent and corrupt criminals must cease their destabilizing actions.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) December 21, 2020
كما لم تكشف الأجهزة الأمنية حتى الآن عن منفذي هذه الهجمات الصاروخية، فيما تتهم واشنطن جماعات موالية لإيران بتنفيذ هذه الهجمات.
وبدأت موجة الهجمات عقب اغتيال رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس، والقائد السابق لفيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في غارة أمريكية قرب مطار بغداد، أوائل العام الجاري.