ومن جانبه، صرح السفير الروسي لدى جمهورية إفريقيا الوسطى، فلاديمير تيتورينكو، في وقت سابق، لوكالة "سبوتنيك"، أن بلاده ستنظر في إمكانية إرسال المزيد من المدربين العسكريين إلى هناك في المستقبل القريب.
ولفت إلى أن المسألة تمت إثارتها خلال لقائه مؤخرا مع رئيس أفريقيا الوسطى، أرشانغ تواديرا.
وأشار إلى أنه "جرى إرسال 10 مدرعات استطلاع وحراسة برمائية إضافية من طراز بي آر دي إم-2 إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، وهي الدفعة الثانية من العربات المقرر إرسالها العام الجاري".
ودعت فرنسا وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي الرئيس الأسبق بوزيزيه وجماعات مسلحة تشن هجوما يهدف لعرقلة الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في 27 كانون الأول/ديسمبر، إلى وضع السلاح جانبا.
وشهدت جمهورية أفريقيا الوسطى حربا أهلية مدمرة بعد أن أسقط تحالف جماعات مسلحة ذات أغلبية مسلمة (يطلق عليها اسم سيليكا) نظام فرانسوا بوزيزيه عام 2013.
وخلفت المواجهات بين "سيليكا" وميليشيات ذات غالبية مسيحية وإحيائية تسمى "انتي بالاكا" آلاف القتلى.
ونفى حزب بوزيزيه ما وصفه بالمزاعم بشأن تدمير محاولة انقلاب والزحف على العاصمة.
يذكر أن مجموعات مسلحة تسيطر على ثلاثة أرباع جمهورية أفريقيا الوسطى، التي يبلغ عدد سكانها 4,9 مليون نسمة.