وأطلق عناصر "الشاباك" النار على سيارة كانت تمضي مسرعة تجاههم قرب موقع أمني بمنطقة بير زيت الفلسطينية، ظنا منهم أن السيارة على وشك تنفيذ عملية دهس، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وتبين لاحقا أن السيارة إسرائيلية وليست فلسطينية، وأنها تعرضت لحادث قرب النقطة الأمنية قبل ذلك بثوان.
وقالت الصحيفة: إن التفاصيل الأولية للحادث تشير إلى أن سيارة إسرائيلية اصطدمت بسيارة فلسطينية بالقرب من حاجز مفاجئ أقيم بالقرب من رام الله. لاحظ عناصر الشاباك أن السيارة الإسرائيلية تسرع في اتجاههم وظنوا أن السيارة التي يقودها يهودي من مستوطنة عطيريت تحاول دهسهم وأطلقوا النار على زجاجها الأمامي".
وأوضحت أن سائق السيارة لم يتأذ من إطلاق النار، بل أصيب بجروح جراء الحادث الذي تعرض له قبل ذلك وتم نقله إلى مستشفى شيبا قرب تل أبيب مع الاشتباه في إصابته بكسر في الأضلع.
من جانبه، قال جهاز "الشاباك" في بيان: "خلال عمل قوات الأمن في منطقة بير زيت ظهرت سيارة تمضي بسرعة تجاه القوة بعدما صدمت سيارة أخرى. أطلقت القوة التي ظنت أن الحديث يدور عن عملية دهس النار تجاه السيارة. لم تسفر عملية إطلاق النار عن إصابات، وأظهر تحقيق أولي أن الحديث لا يدور عن عملية هجومية".
ويأتي الحادث على خلفية توترات متزايدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بالضفة الغربية والقدس.
وفي وقت سابق اليوم شيعت جنازة إسرائيلية من سكان مستوطنة شومرون بعدما عثر عليها أمس مقتولة في منطقة أحراش قريبة.
وبحسب "يديعوت" يدور الحديث عن عملية قتل على خلفية قومية، فيما فرضت السلطات الإسرائيلية حظر نشر على تفاصيل التحقيق.
נמשך מסע ההלוויה של אסתר הרגון שנרצחה בשומרון. בהספדים שנישאו ליד בית המשפחה אמר ראש המועצה יוסי דגן כי אסתר נרצחה רק בגלל היותה יהודיה. הוא פנה לרה"מ בבקשה להכפיל את הישוב טל מנשה בשומרון לזכרה של אסתר ולהעצמת האחיזה בחבל הארץ הזה
— כאן חדשות (@kann_news) December 22, 2020
(מיכל וסרמן) pic.twitter.com/NJEHVaGxG9
وأمس الإثنين، لقى فتى إسرائيلي (17 عاما) من سكان إحدى المستوطنات مصرعه بعدما انقلبت سيارة كان يستقلها و4 آخرين بعد مطاردة الشرطة الإسرائيلية لهم.
وكان الشبان الخمسة يلقون الحجارة على السيارات الفلسطينية المارة على أحد الطرق الرئيسية بالضفة الغربية.
ومساء أمس حاول مستوطنون غاضبون اقتحام إحدى نقاط الشرطة الإسرائيلية بالقدس واصابوا أحد أفرادها بجرح في رأسه جراء إلقاء حجارة، وقاموا بمهاجمة سيارات عربية تصادف مرورها في المكان، احتجاجا على مقتل المستوطن الشاب.
כ-100 מפגינים על מותו של הנער אהוביה סנדק במרדף המשטרתי בבנימין ניסו לפרוץ למטה הארצי של המשטרה בירושלים. לטענתם, ישנה אלימות שוטרים קשה כנגד המפגינים@VeredPelman
— כאן חדשות (@kann_news) December 21, 2020
(צילום: צעירי בת עין) pic.twitter.com/duCLtgGJ63
כל העצורים במחאה והפרות הסדר סמוך למטה הארצי בירושלים אמש, שוחררו מבלי שהובאו לבית המשפט@VeredPelman https://t.co/R9dGJBo7CM
— כאן חדשות (@kann_news) December 22, 2020
وأمس أيضا قُتل فتى فلسطيني (17 عاما)، برصاص الشرطة الإسرائيلية قرب المسجد الأقصى بعدما حاول إطلاق النار على نقطة أمنية تضم جنودا إسرائيليين.