وقال مكتب المدعي العام في الأرجنتين، إنه "بعد تلقي تقرير السموم والتشريح المرضي للجثة، لم يكن هناك كحول ولا مخدرات في جسده، لكن كانت هناك أدوية مختلفة لعلاج صحته الجسدية والعقلية".
وأوضح البيان، أنه "من بين هذه الأدوية، تواجدت عقاقير لعلاج نوبات الصرع ومضادات للاكتئاب، بالإضافة إلى أدوية ضد أمراض أخرى جسدية"، مؤكدا أن "تقرير تشريح جثة مارادونا، أثبتت أن الوفاة جاءت نتيجة أزمة قلبية حادة".
وأشار إلى أن "قلب مارادونا كان يعاني من تخضم بشكل صادم، ولكن لا توجد أي آثار في جسده لكحوليات أو مواد مخدرة كانت سببا في وفاته، ولم يكن فيها أي جانب جنائي، خاصة فيما يتعلق بتعرضه لألم أو ضربة كانت سببا في رحيله"، مؤكدا أن "مارادونا كان ينال قسطا من الراحة بمعدل نوم 8 ساعات يوميا، وتحديدا حتى يوم وفاته".
Autopsia reveló que Diego Maradona no tenía alcohol ni drogas en su cuerpo al momento de morirhttps://t.co/Zl297eoc3u pic.twitter.com/Nf4JW3jj7I
— Radio ADN (@adnradiochile) December 23, 2020
وكانت تقارير إعلامية أرجنتينية، نقلت عن مصدر في علم الطب الشرعي، أمس الثلاثاء، أن "الخبراء لم يعثروا على آثار لمخدرات أو كحول في جثة لاعب كرة القدم الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا"، مؤكدا أن "تحاليل الدم والبول التي أجراها مارادونا للمخدرات والكحول أعطت نتائج سلبية".
وتوفي مارادونا، بطل العالم لكرة القدم 1986 مع المنتخب الأرجنتيني، في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عن عمر يناهز الستين وتم دفنه في مقبرة بالقرب من بوينس آيرس، فيما قالت وسائل إعلام أرجنتينية أن "تشريح الجثة أظهرت أن مارادونا توفي نتيجة أزمة رئوية حادة، ووجد في قلبه تمدد عضلة القلب.