موسكو- سبوتنيك. وفقا للتقرير الذي أوردته محطة "إن أو إس" الهولندية، فإن أجهزة مخابرات أجنبية على وجه التحديد، سعت وراء المعلومات الخاصة بلقاحي فيروس كورونا، الخاصة بشركات "فايزر" و"بيو إن تك" و"مودرنا".
أبلغت وكالة الأدوية الأوروبية عن الهجوم السيبراني في 9 ديسمبر/ كانون الأول، حيث أطلقت تحقيقا لمعرفة أي من أنظمتها تم اختراقه بالضبط.
الوكالة مسؤولة، من بين أمور أخرى، عن مراجعة اللقاحات وتقديم التوصيات بشأن استخدامها وبيعها في الاتحاد الأوروبي.
وقالت المصادر إن الهجوم الإلكتروني قد لوحظ عندما استخدم الجناة بيانات اعتماد موظفي الوكالة لتسجيل الدخول إلى نظام الشركات بعد ساعات. ولم يشر التقرير إلى أي حكومة أجنبية بعينها.
وأعلنت وكالة الأدوية الأوروبية، يوم الجمعة، وصول المتسللين إلى "عدد محدود" من وثائق تعود لطرف ثالث خلال الهجوم إلكتروني، بعد تحقيق أولي أشركت فيه مؤسسة خارجية.