ونقلت وكالة "فرانس برس" عن البابا أنه ينوي القيام بزيارة لبنان "في أقرب فرصة ممكنة".
وأعرب البابا في رسالته عن ألمه الكبير عندما يرى القلق والوجع يخنق روح الإقدام والحيوية في البلد العربي.
وأوضح أنه يشعر بهول خسارة اللبنانيين، عندما يفكر في الكثير من الشباب الذين فقدوا الأمل في مستقبل أفضل.
وأشار بابا الفاتيكان في رسالته المكتوبة إلى أن لبنان يعد رمزا للتعايش والتعدد.
ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم العون للبلد العربي حتى يظل خارج الصراعات والتوترات الإقليميّة، والتعافي من أزمته الحادّة.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أعرب البابا فرنسيس عن تضامنه مع لبنان، داعيا إلى مساعدة هذا البلد "بسخاء"، بعد الانفجار الذي عصف بالعاصمة بيروت.
وقال البابا بعد صلاة من شرفته المطلة على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان: "في هذه الأيام، تتجه أفكاري غالبا إلى لبنان... إن كارثة الثلاثاء الماضي تدعونا جميعا، بدءا باللبنانيين، إلى التعاون من أجل المصلحة العامة لهذا البلد الحبيب".
واعتبر أن "لبنان له هوية خاصة، هي ثمرة لقاء الثقافات المختلفة، والتي برزت على مر الزمن كنموذج للعيش المشترك".